الفقه الجنائي في سورة يوسف عليه السلام
الفقه الجنائي في سورة يوسف عليه السلام
١ – (وجاؤوا علي قميصه بدم كذب) أهمية الدليل في كشف الجريمة .
٢ – أدوات الجريمة وأهميتها في كشف الحقيقه (القميص ، صواع الملك) ، كذلك الفعل (قد القميص وتمزيقه) .
٣ – القرائن وأهميتها في كشف الحقيقه (فأكله الذئب ، إلا أن القميص لم يكن ممزقاً) ، وقدت قميصه من دبر قرينه علي أن يوسف هرب من الوقوع في الجريمه ، وأنها كانت تلاحقه ليقع فيها .
٤ – (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك) دور الضحيه في إرتكاب الجريمه ، ولذلك لابد أن لا تؤخذ العواطف بالوقوف الي صف المرأة ، لاسيما في جريمة الابتزاز ، فقد تكون السبب الرئيسي في ارتكابها .
٥ – (وشهد شاهد من اهلها) اهليه الشهاده في إظهار الحقيقة .
٦ – (قلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء) – (قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسه) الإعتراف سيد الأدله .
٧ – (قالو تالله لقد علمتم ماجئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين) حق المتهم في الدفاع عن نفسه وإظهار براءته .
٨ – (قالو جزاءه من وجد في رحله فهو جزاءه) إلتزام الشخص بما تعهد به واجب شرعي وقانوني .
٩ – (ارجع ألي ربك فاسأله مابال النسوة اللاتي قطعن أيديهن) حرص المتهم علي إظهار براءته وان استدعي الأمر بقاءه في السجن ، فصيانة الشرف والعرض مطلب كبير وان أهدرت في سبيل ذلك الحريه .
١٠ – (وقال الملك إئتوني به) ليس كل من أغلقت عليه أبواب السجون متهماً أو مجرماً ، بل قد يكون بريئاً صالحاً ، الا ان العجله في الاتهام واغفال إجراءات الاستدلال قد تكون هي من اودعته بالسجن .
١١ – (ورفع أبويه علي العرش وخروا له سجدا) العظماء قد يكون ضمن محطاتهم في الحياه -زنزانه- ولا يضره وصمه بخريج سجون .